هل المطلوب مقاطعة مصرائيل أم إسرائيل؟

من طرف azza الأربعاء يناير 20, 2010 12:27 am

فاروق ابو سراج الذهب
[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]ما
يحدث في ارض الكنانة من مشاهد بائسة في التعامل مع ملف فلسطين الشاهدة على
الناس ،يدع إلى القلق والاستفهام ،هل نحن نتعامل مع دولة ذات سيادة كما
تقول ،أم أننا أمام محافظة-عفوا مصلحة- تابعة للفاعل السياسي الدولي الذي
يقرر فتقوم تلك المصلحة بالتنفيذ ؟

هذا ليس تجني على دولة مثل مصر ذات التاريخ الكبير والتراث العريق ،ولكن
ما نلاحظه منذ إبرام اتفاقية كامب ديفيد إلى اليوم ،هو مايبرر ما ذهبنا
إليه من وصف قد يكون قاسي ولكنه يعبر عن ضمير وهو لسان حال كل عربي مسلم
بل وكل مصري حر .

وسؤالنا البسيط في هذا السياق هو لماذا تتعامل مصر مع غزة بهذا الشكل
المقرف ؟مرة بغلق المعبر ،ومرة بالتنسيق الأمني مع وصيفة أمريكا في
المنطقة "اسرائيل"،ومرة بإجبار المقاومة على توقيع اتفاق يعطونه مجازا
عنوان "المصالحة" التي هي بالنسبة إلى الكثير من المراقبين عبارة عن
أكذوبة كبيرة ،تحاول مصر إنقاذ ماء وجهها أمام شعبها الغاضب وأمام العالم
والتزاماتها العربية ،والحقيقة لاشيء يمكن أن يسمى مصالحة فلسطينية
فلسطينية ،والوثيقة فارغة من المشروع الفلسطيني التحرري ،ذلك أن أرضية
المصالحة غير متوفرة على اعتبار أن أرضية المقاومة التي تقف عليها حماس
وتجعل منها بوصلة أي اتفاق لا تعتقد فتح أنها أرضية صالحة لتحقيق الأهداف
،والصواب أن فتح أو بالأحرى القيادات الفتحاوية الحالية لايمكن الحوار
معها على أرضية المقاومة والأسباب متعددة جوهرها أن هؤلاء جزء لايتجزأ من
المشروع الامريكو صهيوني في المنطقة .
وثالثة الأثافي كما يقولون هو بناء الجدار الفولاذي ليس فوق الأرض وإنما
تحت الأرض لقطع شريان الحياة عن غزة هاشم التي تعتبرها مصر إمارة إسلامية
مثلها مثل طالبان ...والأغرب أن مصر أصبحت اليوم ودون استحياء ذراع
إسرائيل الضاربة في القضية الفلسطينية وكأنها تنوب عن الربيبة في كل شيئ
،فبعد أن صادقت الجمعية العمومية للامم المتحدة على أن الجدار العازل الذي
بنته إسرائيل غير شرعي ويجب تدميره ،راحت مصر تبني جدار العار الفولاذي
بحجة حماية أمنها وحدودها ،وكأنها تحاول ان تخدع الرأي بان لها حدودا
،والكل يعلم أن معاهدة كامب ديفيد وتسليم سيناء إلى الحكومة المصرية تم
بشروط أهمها أنها تبقى أي سيناء منزوعة السلاح ،فعن أي حدود تتحدث مصر.
وتواصل مصر تنفيذ خطة خنق المقاومة ،وفق توصيات من الاجتماعات التي تحدث
عنها موقع (ديبكا) الاستخباري "الإسرائيلي" الذي ذكر الشهر الماضي أن
العاصمة الأردنية عمّان شهدت اجتماعًا سريًّا بين رؤساء أجهزة استخبارات
كلّ من مصر و"إسرائيل" والأردن والولايات المتحدة، خلال الأسبوع الأول من
شهر تشرين الثاني الماضي، واصفًا إياه بالأول من نوعه الذي يضمّ رؤساء
وقادة عدد من الأجهزة والهيئات الاستخبارية.

وأوضح الموقع أسماء المشاركين في اللقاء، مشيرًا بالخصوص إلى رئيس
الاستخبارات العامة الأردنية اللواء محمد راقد الذي استضاف نظرائه من
الدول الأخرى، وأضاف أن اللقاء شهد حضور مسئولين بارزين من وكالة
الاستخبارات الأمريكية "سي آي إيه" ورؤساء وكالة استخبارات وزارة الدفاع
الأمريكية (البنتاجون) "دي آي إيه"، ومثّل "إسرائيل" في هذا اللقاء رئيس
الاستخبارات الخارجية "الموساد" مائير داغان، ورئيس شعبة الاستخبارات
العسكرية في الجيش "الإسرائيلي" "أمان" عاموس يادلين، إضافة إلى رئيس
الاستخبارات المصرية اللواء عمر سليمان.

المصادر في القاهرة لم تنف هذا الاجتماع، إلا أنها وصفته بأنه "روتيني" في
إطار "علاقات التعاون التي تربط هذه الأجهزة لمكافحة الإرهاب، وتحديدًا
أنشطة تنظيم القاعدة في أفغانستان والعراق وشمال المغرب العربي".

وأكدت مصادر فلسطينية ،عن أن "اللقاء ليس الأوّل من نوعه، بل جاء مكمّلاً
لسلسلة من الاجتماعات التي بدأت بعد ثلاثة أشهر من انتهاء العدوان على
قطاع غزة في كانون الثاني الماضي"، وأضافت أن "هذه اللقاءات جاءت بدعوة من
الإدارة الأمريكية، وعُقدت باكورتها في مدينة شرم الشيخ المصرية".

وأوضحت المصادر الفلسطينية أن اللقاءات عقدت تحت عنوان "دراسة سبل وتوصيات
مكافحة الإرهاب الفلسطيني من جذوره"، وأضافت أنه جرى خلال المباحثات التي
استمرت أربعة أشهر، التركيز على خمس نقاط:

1- كيفية ضرب البنية التحتية للإرهاب (إيران وحماس وسوريا وحزب الله وجماعة الإخوان في مصر والأردن).

2- ضرب الدعاية الإعلامية الناجحة لهذه الفصائل والدول.

3- تجفيف منابع الدعم، ومحاولة التأثير على الداعمين للإرهاب في الخليج العربي.

4- توجيه الضغوط الدولية نحو إيران وسوريا؛ لدفعهما باتجاه الانسحاب من
محور الإرهاب، وإحدى الطرق هي استعداد "إسرائيل" للانسحاب من الجولان،
وإعطاء اللبنانيين السيادة على الغجر.

5- الاستفادة من المعارضة في الدول المذكورة لزعزعة الاستقرار في حال اتخاذ قرار الهجوم.

ورغم أنه لم يتّخذ قرار في خصوص التعاطي مع الملف المطروح للنقاش، إلا أن
متغيّرات بدأت تظهر في إستراتيجيّة الدول المشاركة في اللقاءات ،تجلّت في
مصر عبر تكثيف حملات الاعتقال لكوادر جماعة الإخوان المسلمين ومحاولة
اختراقها وهي تجدد هياكلها ، فيما التضييق على حماس في الضفة الغربية لا
يزال على حاله، إذ لم تتوقّف حملات الاعتقال في صفوف أنصارها في عزّ
الحديث عن اتفاق مصالحة مع حركة "فتح".

المؤامرة واضحة للجميع ،وتستهدف بكلمة واحدة ضرب المقاومة وتجفيف منابع
تمويلها ثم معاودة الغارة عليها وهي مكشوفة الظهر ،وهو الدرس الذي استوعبه
الجيش الاسرائيلي من معركة الفرقان في غزة ومعركة بنت جبيل في لبنان
،وآخرفصول المؤامرة تغيير مسار قافلة شريان الحياة من ميناء العقبة إلى
العريش ثم منع 48 سيارة من الدخول إلى غزة ،يتسواق ذلك مع الغارات
الاسرائيلية على غزة ولبنان وسوريا ،كل ذلك لايمكن عزله عما يحدث في
المنطقة .
ومصر تنفذ الخطة بامتياز ،ودون اعتبار لأي ميثاق أخلاقي للشعوب العربية
،فهل الأولى لنا كعرب ومسلمين أن نعود إلى قرار مقاطعة مصر سنة 1978 حيال
توقيعها على اتفاقية كامب ديفيد ؟؟؟؟
الوقت مناسب جدا لفعل ذلك والقمة العربية القادمة ،وأمامها تحدي كبير
،ويرجى منها قرار شجاع ،يعيد للأمة العربية عزها ،ذلك أن رغبة إسرائيل في
الغارة على حزب الله في لبنان وعلى حماس في غزة واستعادة مقولة "الجيش
الذي لايقهر" هي رغبة أكيدة ،تحتاج إلى استعداد عربي وإسلامي فعال .
وقبل الحديث عن مقاطعة إسرائيل اقتصاديا يجب مقاطعة مصرائيل حتى ترجع إلى
الحضيرة العربية الإسلامية وستكون مرفوعة الرأس مهابة الجانب كما كانت .

من طرف rafik الأربعاء يناير 20, 2010 10:25 am

ان براي مقاطعة مصر والمشكلة في شعبها الابله

من طرف hougou الجمعة فبراير 05, 2010 3:40 am

لا يوجد ابله اكثر منك يا rafik عليك ان تفرق بين السياسة و العروبة و الكرة

هل المطلوب مقاطعة مصرائيل أم إسرائيل؟

هل المطلوب مقاطعة مصرائيل أم إسرائيل؟

رد: هل المطلوب مقاطعة مصرائيل أم إسرائيل؟

رد: هل المطلوب مقاطعة مصرائيل أم إسرائيل؟